وصلتني رسالة قصيرة من السعودية خلال انتظاري لرحلة ١٠٤٥ في مطار جدة، مفادها أنه يجب أن أضيف تطبيق ترفيه السعودية الى جوالي باسرع وقت حتى لا أفوّت المتعة ( والوناسة) على متن الرحلة . في الصور المرفقة محتوى الرسالة وفيها روابط لتطبيق ترفيه السعودية. لم يعزموا تقديم الترفيه فقط بل وعدوني بوناسة غير طبيعية وعلى شاشة جوالي مباشرة خلال الرحلة.

مسار العملية كالتالي :
- اقوم بتحميل تطبيق ترفيه السعودية في المطار قبل الصعود الى الطائرة .
- اقوم بالاتصال بالانترنت اللاسلكي المجاني للترفيه على متن الطائرة! واستخدم سماعة الايفون للاستمتاع بالمحتوى الرهيب بتطبيق ترفيه السعودية “ على كيفي وببلاش”من جوالي. أكيد بيجي ببالك انه هذا اعلان للسعودية، ولكن الواقع انه ليس كذلك . ولكن حبيت اطلعك على الفكرة وايش فيها من ابداع. فهنا تغيير وابتكار في تفكير وعمل المسوقين وطرق تواصلهم وتقديم القيمة الرهيبة لمسافرينهم. لأنها ليست رسالة نصية مزعجة او ملقوفة ولكن رسالة مسكت ايدي ودلتني على درب الوناسة وعلى جوالي اثناء الرحلة. مااتكلم عنه هنا هو مسار مرسوم بدقة لخطوات يمر من خلالها المسافر خلال رحلة السفر بعدة مراحل وهي مسلية بكل مافيها ورهيبة. ولكن عملية التخطيط والتنفيذ لها اكيد اصعب من كلامي عنها هنا.

لكن فعلياً ايش يهمك عن الطريقة اللي سوتها السعوديه فيها. المهم ليش سووها. وفعلياً الموضوع يحتاج مسوق متحمّس ويحب عمله، يقوم بتخطيط هذه الخطوات عبر برنامج الاكسل وتنفيذها بشكل رهيب ومحكم وبدون الحاجة لأي نظام تنسيق وتخطيط برامج التسويق ( الأتمتة وغيرها من الاجراءات المرسومة بانتظام للتسويق بالعديد من البرامج). فالخطة ببساطة هدفها مزيد من الوناسة والراحة للمسافرين عند حاجتهم لها وبدون عناء. فالفكرة هنا تفيد برنامج الولاء في السعودية، وتفيد رضاء العميل وفعلياً تزيد فرص الانتشار والتوصية على خدمات السعودية من قبل المسافرين لمعارفهم واصدقاءهم. دللو عملائكم بمزيد من الوناسة بابسط الطرق.