العودة لعمل شاق والمثابرة للوصول روتين لايحبه الجميع. يقول لي المدرب في تمارين الجري في التطبيق المجاني الذي استخدمه
خلال نوبات الحماس التي تخطر لي في بعض الصباحات : أنك عندما تعود للجري من جديد فإنك تدخل في معركة مع عدة مناؤين . أولهم عضلات الساقين وتثاقلها في نصف المشوار . وثانيها تفكيرك ودخولك في حالة التعب . وثالثها التركيز على مسارك واين تركض. ورابعها كيف تنظم أنفاسك شهيق وزفير لكي يقل حجم الإعياء. وخامسها التفكير بالمغريات فبدلاً من أن أركض في الصباح قبل الفطور ، ماذا لو كنت في مكان جميل واتناول الذ المفن كيك أو الشكشوكة مع قهوة مقطرة .
وفي نهاية كلامه بعدما استرسل في وصف المشكلة والشعور بعدها بالانتصار بعدما انهينا ٢٥ دقيقة بلاتوقف ، قال انت الان منجز وحققت هدف نا اليوم. فلو لاحظت ان كل الجبهات التي كان يجب ان تخوض حروبك فيها كانت مع نفسك وبنهاية مشوارنا لهذا اليوم خرجت بفوز عظيم .